وزير النفط الإيراني يلتقي نظيريه الروسي والفنزويلي في الجزائر

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن جواد أوجي ووزير النفط الفنزويلي، أكدا في هذا اللقاء على تعميق التعاون الثنائي في قطاع النفط.

وبحث الجانبان في هذا اللقاء العلاقات الثنائية، وتم التأكيد على متابعة العقود الموقعة، كما تم البحث في عقبات تنفيذ العقود بين البلدين، وتم الإعلان عن سير العقود بأنه مرض.

وأعرب وزير النفط الفنزويلي عن ارتياحه لأداء الشركات الإيرانية في تطوير ميناء خوسيه، والتقدم المحرز في إعادة بناء مصفاة "إل باليتو" البحرية، والإصلاحات الكبرى وإعادة الإعمار والمشاركة في إنتاج المنتجات البتروكيماوية الفنزويلية من قبل إيران، فضلاً عن تجهيز محطات تعزيز ضغط الغاز الفنزويلي من قبل شركات إيرانية معرفية.

كما جرت في هذا اللقاء مباحثات حول توقيع عقود جديدة وتطوير مجالات التعاون بين إيران وفنزويلا في صناعات النفط والغاز، وتم التأكيد على إعادة بناء المصافي وغيرها من البتروكيماويات في هذا البلد الواقع في أمريكا اللاتينية من قبل الشركات الإيرانية.

وكان تصدير المعدات النفطية وتصدير الخدمات الفنية والهندسية من قبل الشركات الإيرانية من بين القضايا الأخرى التي نوقشت في الاجتماع بين أوجي وتيليشيا، وتم التوصل إلى اتفاقيات أولية في هذا الصدد.

كما كان تطوير العلاقات الاقتصادية في مجال تجارة النفط والمنتجات النفطية والبتروكيماويات من القضايا التي تم التركيز عليها في المفاوضات بين وزيري النفط في إيران وفنزويلا.

كما التقى جواد أوجي، في الجزائر، وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف، بحضور ممثلين عن الشركات الروسية، بما في ذلك زاروبجنفت وغازبروم.

حيث كان إنشاء قطب الغاز في اطار اتفاقية شنغهاي في المنطقة الأوراسية وكذلك تطوير حقول النفط والغاز وعملية متابعة وتنفيذ العقود القائمة وحل تحدياتها من بين القضايا التي تمت مناقشتها هذا الاجتماع. بالإضافة إلى ذلك، جرت في هذا اللقاء مفاوضات إيجابية بشأن توقيع عقود جديدة لتطوير حقول النفط والغاز مع الشركات الروسية وتم التوصل إلى اتفاقيات بهذا الشأن.

وكانت تجارة الغاز بين إيران وروسيا ودول المنطقة وإنشاء البنية التحتية اللازمة بهدف تحقيق تجارة مزدهرة من بين القضايا الأخرى التي تمت مناقشتها واستعراضها في هذا الاجتماع، فضلا عن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها حول ربط شبكة الكهرباء بين إيران وروسيا، وفي هذا الاجتماع تم استعراض المتابعة والمعوقات القائمة من أجل تحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن.

/انتهى/