قيادي في حركة الجهاد الإسلامي لـ"تسنيم": اغتيال أبو العطا محاولة لترتيب الأوراق من أجل المفاوضات
اكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد جرادات، ان عملية اغتيال قائد سرايا القدس بهاء أبو العطا هي محاولة لترتيب الأوراق من أجل المرحلة القادمة من المفاوضات.
وحول هدف الكيان الصهيوني من استهداف قائد سرايا القدس بهاء أبو العطا في غزة ومحاولة الاغتيال الفاشلة لأحد قيادات الجهاد الاسلامي في دمشق، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد جرادات، في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ان درب الاحرار ودرب الحسين (ع) دائما هو ملون بالدم والأحرار، من الطبيعي ان الظالمين لا يستوعبوا ان يكون هناك رجل شجاع يقف في وجه الظلم والاستبداد والاحتلال والاجرام، من الطبيعي في هذا الزمن الصعب الذي انحنى به العرب وهرولوا نحو الكيان الصهيوني لينالوا رضا الاسرائيلي والامريكي ان يستعصي عليهم ثلة من الاحرار والمجاهدين الذين يسيرون على درب الحسين في مقارعة الباطل فهم يريدوا ان يجتثوا هذا الصوت وهذا الدرب الذي يحمل راية الحسين(ع) يلذلك يريدون ان يسقطوا هذه الراية ولكن هيهات منا الذلة.
ونوه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى ان هذه العملية هي محاولة لترتيب الاوراق من اجل المرحلة القادمة من مفاوضات او طروحات السلام وصفقة القرن، قائلا، هم يعرفون ان الجهاد هو رأس الحربة في مقاومة كل مشاريع الاستسلام فيريدوا ان يمهدوا حتى لا يستطيع احد او لاي جرؤ احد ان يفتح فمه وان يعارض مثل هذه المشاريع الهزيلة والخيانية والظالمة والمفرقة لحقوق شعبنا.
وحول كيفية رد الجهاد الاسلامي في حال تصعيد الكيان الصهيوني، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، دون ان يصعد الكيان الصهيوني لقد ارتكب جريمة تستحق الرد الكبير والمزلزل، سوف يرى لن يقبل ابناء الجهاد وابناء الاسلام الاحرار والمجاهدون والابطال والسائرون على درب الحسين(ع) لا يمكن ان يقبلوا ان تمر هذه الجريمة دون رد حتى لا يعتقد المجرم ان يرتكب جرائم الاغتيال الجبانة. سيكون هناك رد سواء صعد الكيان ام لا.
/انتهى/