أكثر من 260 ألف عنصر أمني لضمان سير العملية الانتخابية
كشف المساعد الامني لوزارة الداخلة إلى أن أكثر من 260 ألف عنصر سيتولون مسؤولية توفير الأمن لضمان سير العملية الانتخابية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء نقلا عن الدائرة الاعلامية لوزارة الداخلية أن المساعد الأمني لوزارة الداخلية حسين ذوالفقاري قال في جملة تصريحات له إلى ان أكثر من 260 ألف عنصر سيتولون تأمين الاجواء الانتخابية المناسبة عدا الأعمال الروتينية لهم من تأمين الحدود وتنظيم السير.
وأشار ذو الفقاري إلى أن عدة تدابير اتخذت الى الآن بناءا على شورى أمن الدولة ومجلس الامن القومي وذلك منذ البدء بتسجيل الطلبات للإنتخابات مرورا بجلسات تحديد الأهلية لمرشّحي الرئاسة وصولا الى المرحلة التي نمر فيها وهي مرحلة الحملات الانتخابية وانتهاءا بمرحلة يوم الاقتراع والمرحلة التي تليها في المراحل القادمة.
وأضاف المساعد الأمني لوزراة الداخلية: "تتولى الأجهزة المعنية مسألة توفير أمن الانتخابات لا سيما جهاز الشرطة، وقد شكّلنا لجنة للتنسيق والتعاون بين مختلف الأجهزة على الأرض".
وكشف ذوالفقاري إلى أن أكثر من 260 ألف عنصر أمني سيشاركون في توفير أمن الانتخابات إلى جانب الوحدات التي ستكون ضمن عملها الطبيعي في توفير الأمن على الحدود وطرق السير.
وتطرق ذو الفقاري إلى موضوع توفير الأمن في هذه المرحلة أي مرحلة الحملات الانتخابية فقال إن العناصر الامنية تتولى توفير الأمن للزيارات التي يقوم بها المرشحين الى المحافظات وما يرافقها من تجمعات انتخابية.
المساعد الأمني لوزارة الداخلية نفى ان تكون هناك تحركات مخلّة بالامن إلى هذه المرحلة مشدّدا على أن أنّه يتم رصد كافة تطورات العملية الانتخابية على صعيد المجتمع لاسيما في المجال الافتراضي حيت يتم الاشراف بالكامل على حسن سير الحملات الانتخابية.
وأكّد ذوالفقاري عزم الأجهزة المختلفة على تنظيم انتخابات بدون أي حوادث أمنية لافتا في الوقت نفسه إلى جهوزية القوات الأمنية للتدخل عند حدوث أي طارئ يخلّ بالأمن.
وشدّد على ضرورة أن تلتزم الحملات الانتخابية بالقوانين لتنظيم حملاتها كي لا تساهم في عرقلة حياة الناس في الطرقات والحدائق و... ونوّه ذوالفقاري إلى عدم وجود أي تهديد أمني جدّي إلى اليوم، وأثنى على كلام قائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي حول ضرورة أن يلتزم المسؤولين بتطبيق القوانين ومراعاة الأخلاق الاسلامية في حملاتهم الانتخابية معتبر أن القوات الأمنية والاجهزة المختلفة على أهبة الاستعداد وفي أعلى درجات اليقظة من اجل توفير الأمن والتحكم بسير العملية الانتخابية بما يضمن أمنها.
واختتم المساعد الأمني لوزارة الدّاخلية مشددا على استعداد الوزارة لتأمين انتخابات عظيمة وملحمية بالتعاون بين كافة الادارات والسلطات والأجهزة المعنية وبمشاركة مميزة ولافتة لأبناء الشعب.
/انتهى/
