هذا ما قاله أهالي الفوعة وكفريا لحظة مغادرتهم إلى حلب +فيديو وصور
خياران أحلاهما مرّ يواجههما اليوم أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، فإما البقاء تحت القصف والدمار وإما الخروج تاركين الأرض والأهل والأحباب، روايات أخبرتنا بها الأمهات لهظة صعودهنّ إلى الباصات المتجهة إلى حلب.
وقالت إحدى السيدات لمراسلة تسنيم لحظة صعودها إلى الحافلات: "هجّرنا المسلحون وجعلونا نترك منازلنا، لماذا؟ نحن لم نعد نستطيع العيش هنا من الصواريخ والقصف علينا ومن قلة الغذاء، شبابنا تسقط أرضاً من شدة الجوع"
سيدة أخرى وجّهت رسالة عبر منبر تسنيم قائلة: "الأمور في بلدتنا تتجه نحو الأسوأ يوماً بعد يوم، لا يوجد غذاء ولا أدوية كل يوم لدينا شهداء وكل يوم إصابات، مرضانا تموت وجرحانا تتألم" وأضافت "نحن نتمنى من الأمم المتحدة ومن الرئيس بشار الأسد ومن حزب الله والسيد حسن نصر الله أن يشعروا بوضعنا وأن يجدوا لنا حلاً سريعاً لأن الحلول المؤقتة لم تعد تجدي نفعاً ونحذر من وقوع كوارث إنسانية "
سيدة أخرى لديها أمنية قالت لمراسلة تسنيم: "كنا محاصرين وتحملنا القصف والقذائف والآن يهجروننا (الإرهابيون)، وبالتأكيد نحن خارجون وتاركين هنا أعز الناس لدينا، نتمنى أن يلحق بنا أهلنا بإذن الله"
/انتهى/