الإرهابيون يجددون قصف الفوعة وكفريا .. الجيش السوري يسيطر على ثلاث تلال في دير الزور
دمشق-تسنيم: تتعرض بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب الشمالي منذ الصباح للقصف من المدفعية الثقيلة وجرار الغاز المتفجرة من قبل المجموعات التكفيرية المتمركزة في البلدات المجاورة ماأسفر عن سقوط عدد من الإصابات بين المدنيين.
وأفادت مراسلة تسنيم من بلدة الفوعة أن اللجان الشعبية المدافعة عن البلدتين تقوم بإستهداف مواقع المسلحين في منطقة "طعوم" ومرابض "الصواغية" المجاروة بالقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة رداً على الإعتدءات المتواصة، في حين وما زال القصف مستمرا حتى اللحظة .
ميدانيا، أفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري استعاد السيطرة على بلدة "بطيش" وتل "بطيش" بريف حماه الشمالي مكبدا جبهة النصرة الإرهابية والفصائل المتحالفة معها عشرات القتلى، ومن بينهم المدعو (محمد حسن هلال التعايشي) من السودان وهو قيادي في هيئة تحرير الشام ، فيما تتواصل المعارك على محوري "معردس وحلفايا".
وفي اللاذقية تصدت القوات السورية لهجوم المجموعات الإرهابية على عدة محاور بريف اللاذقية الشمالي، بعد إعلان جبهة النصرة والعصابات التركستانية والقوقازية معركة تحت اسم "فإنكم الغالبون" بهدف السيطرة على مواقع الجيش السوري في ريف اللاذقية حيث استهدفت محاور "كنسبا وقلعة شلف" وجبل "الأكراد" بالقذائف والصواريخ.
كما وأعلنت كل من حركة أحرار الشام وفيلق الشام وجيش النصر وفصائل أخرى عن معركة ثانية تحت اسم "وبشر الصابرين" على محاور ريف اللاذقية.
شرقا، سيطر الجيش السوري على تلال ( تلة هلال – الدشم – تلة ميلاد) على الاتجاه الغربي في دير الزور موقعا قتلى وجرحى في صفوف ارهابيي تنظيم داعش فضلا عن تدمير دبابة و 6 آليات مزودة برشاشات باستهداف تجمعات التنظيم في محيط منطقة المقابر والمعامل ومحطة المياه.
وفي درعا قال مصدر ميداني رسمي أن القوات السوري أحبطت محاولة تسلل لـ جبهة النصرة على إحدى النقاط العسكرية بريف درعا وقضت على 8 مسلحين باستهداف تحركاتهم في "الكرك" وعلى طريق "الجمرك" بدرعا.
في غضون ذلك قتل المدعو (أحمد السعود )قائد الفرقة 13 المدعومة أميركياً والعقيد (على السماحي) قائد أركان جيش إدلب الحر، في كمين تعرضا له في "خان السبل" بريف إدلب، حيث وجهت الفصائل المسلحة الاتهام إلى جبهة النصرة.
ويأتي ذلك في خضم الحديث عن إمكان دمج الفصائل برعاية غرفة الموك من أجل محاربة النصرة حسب ما ذكرت بعض التقارير.
من جهة أخرى أعلنت مواقع كردية أن "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرت على قريتي "الصفصافة الشمالية والجنوبية" الواقعتين شرق مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وبذلك تكون "القوات" حاصرت مدينة الطبقة بشكلٍ كامل.
في سياق آخر حذت "حركة أحرار الشام" حذو "هيئة تحرير الشام" واستغلت الهجوم الكيميائي المزعوم على خان شيخون في ادلب للتحريض على الحكومة السورية ورفض اي حل سياسي. وفي بيان لها، دعت جميع المسلحين والفصائل المسلحة السورية للاستنفار العام و"إشعال كافة الجبهات ضدّ الجيش السوري" .
/انتهى/