150 ارهابيا قتيلا على أطراف دمشق .. وصد هجوم للارهابيين بريف حماه +صور

كما يواصل سلاح الجو ضرباته العنيفة على مواقع وتحركات الإرهابيين في حيي "جوبر والقابون"، وكان الجيش السوري تصدى لهجوم جديد يوم أمس للنصرة وفيلق الرحمن على كافة المحاور في جوبر بعد تفجير مفخخة بالقرب من نقاط الجيش.

وأكد مصدر ميداني لمراسل تسنيم أن القوات السورية تمكنت من تفجير مفخخة أخرى قبل وصولها إلى هدفها ماأسفر عن مقتل مجموعة من ميليشيا فيلق الرحمن كما أدت إلى توقف الهجوم بالكامل لتندلع بعدها اشتباكات عنيفة بهدف تأمين الجيش منطقة "المعامل" بشكل كامل.

وأشار المصدر إلى أن عدد قتلى المجموعات الإرهابية التي حاولت التسلل الى منطقة المعامل في جوبر من مسلحي "جبهة النصرة" و "فيلق الرحمن" و "أحرار الشام" بلغ أكثر من 150 مسلحا خلال الهجوم الثاني فقط ،وذلك إثر عشرات الضربات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي المكثف وأثناء الاشتباك المباشر مع جنود الجيش السوري.

إلى ذلك أعلن قائد عصابة "فيلق الرحمن" عن إصداره عفواً عاماً عن جميع الموقوفين في سجون الفيلق لإتاحة الفرصة إليهم في المشاركة بمعارك جوبر الجارية حالياً على حد قوله.

وفي حماه شمال غرب البلاد، صد الجيش السوري هجوما عنيفا لجبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها على محور "صوران-معردس" بريف حماه حيث أحبطت القوات هجوما انتحاريا بعربتين مفختتين حاول المسلحين بهما استهداف حواجز للجيش السوري في محيط صوران ، وتم تفجيرهم قبل وصولهم الى نقاط الجيش.

في حين أوضح مصدر ميداني أن الجيش أخلى نقاطه في بلدة "صوران" لتصبح منطقة اشتباك بغية إتاحة المجال للقصف الجوي والمدفعي، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة لصد محاولات الإرهابيين التقدم باتجاه بلدتي "خطاب وقمحانة" بريف حماه الشمالي بإسناد جوي روسي وسوري مكثف.

وكانت الفصائل الإرهابية أعلنت بقيادة النصرة عن معركة ضد الجيش السوري في ريف حماه الشمالي تحت اسم "وقل اعملوا".

وفي حلب سيطرت القوات السورية قبل قليل على بلدة "ام عدسة" على طريق حلب - الرقة بريف حلب الشرقي و قطعت اهم خطوط امداد مسلحي تنظيم داعش إلى مدينة "دير حافرإلى البلدات الجنوبية

من جهة أخرى سقطت صواريخ غراد في قرى "القرداحة" بريف اللاذقية مصدرها مناطق المسلحين في ريف المدينة الشمالي .

/انتهى/