عملية نوعية لوحدة "المهام الخاصة" في الجيش السوري شرق دمشق +صور
دمشق - تسنيم: أفاد مراسل تسنيم نقلا عن مصدر عسكري أن مجموعة المهام الخاصة في الجيش السوري نفذت عملية نوعية في قطاع "طيبة" بحي "جوبر" شمال شرق العاصمة أدت لنسف إحدى نقاط تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي ومقتل من بداخلها بعد انهيار الأبنية بالكامل فوق عناصرها.
وقال المصدر أن اشتباكات بين الجيش والمسلحين تبعت العملية في محاولة من الجماعات الإرهابية سحب جثث قتلاها وإعادة التموضع في النقطة التي خسرتها.
إلى غرب البلاد، حيث أحبط الجيش السوري مدعوما بقوات الدفاع الوطني هجوما للمجموعات الإرهابية التابعة لجبهة النصرة والحزب التركستاني على نقاطه في بلدة "كنسبا" وجبل "حسن الراعي" وجبل "القلعة" في ريف اللاذقية الشمالي وقضى على عدد من المسلحين واصيب آخرون.
وكانت مايسمى "الفرقة الأولى الساحلية" أطلقت معركة اسمتها "الوفاء للشهداء" ضدّ مواقع الجيش السوري في عدة محاور بريف اللاذقية.
إلى دير الزور حيث تستهدف الطائرات الحربية الروسية والسورية منذ الصباح تلة الـ"17 المجاورة لجبل ثردة جنوب مدينة دير الزور ودمرت آليتين مزودتين برشاشين ثقيلين لإرهابيي تنظيم داعش، بالإضافة إلى إحراق 5 خيم ومقتل عدد من المسلحين، فيما نَقل التنظيم جثثهم الى قرية "المو حسن" بريف المدينة، كما تم تدمير مستودع للذخيرة في منطقة "المعامل" جراء استهدافه بالقذائف المدفعية الثقيلة
في سياق منفصل سيطر تنظيم "جند الاقصى" على كامل مدينة "كفرزيتا" والمناطق والقرى المحيطة بها بريف حماة الشمالي بعد معارك مع المجموعات المسلحة حيث هاجم مسلحو جند الأقصى مقرات فصائل (أجناد الشام و المغاوير وسرايا الغرباء) في مدينة "كفرزيتا" ومحيطها وسيطروا على أسلحتهم وعتادتهم، كما أسروا مايقارب الـ 100 شخص دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة .
وعزز التنظيم مواقعه في بلدت "كفرزيتا وخان شيخون"، وحاصر أهم مناطق تمركز الفصائل في منطقتي "حلفايا واللطامنة" بريف حماه، ونقلت مصادر معارضة أن ما يسمى "هيئة تحرير الشام" التابعة لجبهة النصرة عرضت على الفصائل مساعدتها ضد جند الأقصى بشرط تقديم البيعة لها.
ولفتت تلك المصادر إلى أن "الهيئة" كانت قد اتخذت قراراً بتصفية "جند الأقصى"، وهو ما دفع الأخير إلى التحرك مسبقاً، لتعزيز مواقعه في المنطقة.
وكانت جبهة النصرة قد اعلنت في نهاية شهر كانون الثاني فك ارتباط "جند الاقصى" بها على خلفية الاقتتال مع حركة "احرار الشام" بريف ادلب والذي سبق واعلن بيعته لها لذات السبب.
/انتهى/