مشروع الاستعانة بـ "منافقي خلق" للقيام باعمال تخريبية في ايران باء بالفشل
اكد رئيس الجامعة العليا للدفاع العميد أحمد وحيدي ان المجموعات التكفيرية كانت تنوي الاستعانة بمنافقي خلق الارهابية للقيام بأعمال تخريبية في الداخل الايراني بسبب قدرتهم على جمع المعلومات حول ايران، منوها الى ان الامن الايراني افشل خططهم.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان العميد أحمد وحيدي اشار في تصريح له الى "اننا اليوم نواجه اكثر المؤامرات العالمية خطورة"، قائلا، ان اساس طرح هكذا مؤامرة هو هزيمة الكيان الصهيوني في حرب تموز وانتصار حزب الله الذي دب الرعب في قلوب الحلف الغربي العبري العربي.
وأضاف، ان هؤلاء شعروا بأن قوة ظهرت في المنطقة وهي قادرة على الوقوف امامهم واضطروا على الاعتراف بالهزيمة.
ونوه رئيس الجامعة العليا للدفاع الى ان جبهة المقاومة تستند الى بنيان متين هو الجمهورية الاسلامية الايرانية، قائلا، ان هؤلاء شعروا عقب حصول الصحوة الاسلامية انهم فقدوا خطط مئة عام.
ولفت العميد وحيدي الى ان المجموعات التكفيرية كانت تنوي الاستعانة بمنافقي خلق الارهابية للقيام بأعمال تخريبية في الداخل الايراني بسبب قدرتهم على جمع المعلومات حول ايران، منوها الى ان الامن الايراني افشل خططهم.
ولفت العميد وحيدي الى ان العدو لم يعد يستطيع التغلغل في الثورة الاسلامية ثانية، قائلا، ان الاعداء اضطروا الى التخطيط لمؤامرة كبيرة من خلال المجموعات الارهابية، ويكفي هنا لفهم حقيقة المجموعات الارهابية الرجوع الى الوثائق التي تم رفع السرية عنها من قبل المجموعات الارهابية ذاتها.
واضاف، في هذه الوثائق واضح جدا ان المجموعات الارهابية لاتكن العداء للصهاينة ولاتستهدف امريكا ابدا وان جميع تركيزها على التغلغل في ايران.
واشار رئيس الجامعة العليا للدفاع الى دعم بعض الدول الاقليمية للارهابيين، منوها الى ان هذه المجموعات تهدف الى ان تكون تركيا القوة العظمى في المنطقة وان يجعلوا من الاردن مكانا آمنا لمتزعميهم، مؤكدا ان جميع هذه الخطط بغية اقامة حدود دموية اسلامية.
واشار العميد وحيدي الى ان المدافعين عن مراقد اهل البيت(ع) تمكنوا من افشال حيل العدو، منوها الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تسمح بتحقيق افكار هؤلاء الاشخاص الذي كانوا يصرون على تنحي الاسد عن السلطة في سوريا.
واوضح ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تواجه مرة اخرى حرب شاملة مع عالم الكفر والشرك في سوريا والعراق، قائلا، ان رسالة الثورة الاسلامية وايران انتصرت في هذه الحرب.
وشدد العميد وحيدي على ان تقرير مستقبل المنطقة اليوم تولته جبهة عظيمة من المقاومين الذين منعوا اعادة انتاج قوة امريكا في المنطقة وان مقاومي جبهة المقاومة من مختلف الدول شكلوا اليوم تيارا ثوريا في وجه الاعداء.
/انتهى/