آخر الأحداث الميدانية في سوريا خلال أسبوع +خرائط
دمشق-تسنيم: أعلنت وزارة الدفاع الروسية توسيع إطار عملياتها ضد المجموعات الإرهابية في حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنتيسوف"، وتدرس إمكانية ضم حلب إلى العمليات.
وفي حلب، واصل الجيش السوري استهدفاته لمواقع المجموعات الإرهابية خلال الأسبوع الماضي حيث تركز قصف الطيران الحربي على محاور الجبهة الغربية لمدينة حلب وتحديدا في "الراشدين، المنصورة، خان العسل وكفر داعل".
وفي الأحياء الشرقية لحلب بدأ الجيش السوري عمليات عسكرية بعد انتهاء مدة 24 التي أعطتها الدولة للمسلحين للخروج.
توزعت معارك الجيش على تخوم أحياء شرقي حلب على تسع محاور للبدء بإقتحام هذه الأحياء وسط استمرار القصف المدفعي والصاروخي على مواقع ونقاط المسلحين داخل الأحياء الشرقية للمدينة.
استهدفت المجموعات الإرهابية بقذائف الكلور السام مطار حلب الدولي مااسفر عن اختناق 30 جنديا.
من جهة أخرى تقدمت ما يُسمي ميليشيات "الجيش الحر" المشاركة في عملية "درع الفرات" المدعومة تركيا نحو مدينة "الباب" في ريف حلب الشمالي الشرقي في إطار معارك تركيا في التمدد شمال حلب، وباتت هذه الفصائل على مسافة حوالي 2 كم عن المدينة.
وسيطرت هذه عصابات الحر المدعومة من تركيا على قرى "قديران، سوسيان، عولان، حزوان، الدانا، قبة الشيخ والحدث " شمال مدينة الباب، بالتزامن مع قصف الجيش التركي للمدينة.
وفي إدلب واصلت الطائرات الحربية الروسية استهدافها مواقع المجموعات الإرهابية في كل من "أريحا، محمبل، جبل الزاوية، سراقب ومعرة النعمان" في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وحققت إصابات مؤكدة ومباشرة.
إلى ريف دمشق، حيث يضيق الجيش السوري الحصار على الجماعات الإرهابية في بلدة "خان الشيح" بريف دمشق الغربي وسيطر على مدرسة ومسجد "سكيك" وسط استهدافات مركزة على نقاط انتشار المسلحين في المنطقة.
وفي الغوطة الشرقية استهدف سلاح الجو بسلسلة غارات مواقع وتجمعات المسلحين في "حوش الأشعري، مسرابا، دوما، حرستا، عين ترما، وجوبر" أسفرت عن مقتل عدد منهم.
شرقا، ماتزال المعارك على أشدها في محيط مطار دير الزور العسكري في محاولة لإرهابيي تنظيم داعش السيطرة عليه وفشلت جميع محاولاته وسقط عشرات القتلى على اسوار المطار.
وركز الطيران الحربي غاراته على مواقع داعش في كل من "معبر حويجة صكر، الجفرة، حقل الكونيكو" شرق دير الزور.
وفي القنيطرة جنوب غرب البلاد، أفشل الجيش محاولات تقدم التكفيريين المدعومين اسرائيليا على بلدة "حضر" واستهدف نقاط تمركزهم في بلدات " جباتا الخشب، مسحرة، العجرف، حرشي البحوث، كشّة، والحميدية" في ريف القنيطرة الشمالي أسفر عن مقتل عدد منهم بينهم قادة.